أدى النزاع والتدهور الاقتصادي الشديد وانهيار الخدمات العامة الأساسية إلى تردي قطاع العليم، ذكرت"منظمة الأمم المتحدة للطفولة" إن أكثر من 6 ملايين طفل باليمن يواجهون خطر الحرمان من التعليم، وأورد تقرير منظمة اليونسكو حول التعليم للجميع الصادر عام 2017، أن 2% فقط من تلاميذ الشريحة الأفقر في اليمن واصلوا تعليمهم بعد الثانوية، وبلغت نسبة الأمية في البلاد 34% بينما ارتفعت في أوساط الإناث إلى 74% ما عكس التفاوت الكبير في فرص التعليم بين الجنسين. تشير الأوضاع العامة للمدارس في اليمن إلى ضرورة مساندة القطاع الحكومي في تهيئة البيئة التعليمية بما يلزم من طباعة الكتاب المدرسي وتوفير اللوازم المدرسية الأخرى كالمواد المخبرية والمتطلبات والوسائل التعليمية وصيانة المباني المدرسية وإعادة تأهيل الأثاث المدرسي. ويأتي هذا المشروع لتأهيل البيئة التعليمية المدرسية ودعم الطلاب بهدف تعزيز فرص الطلاب للحصول على التعليم المناسب في ظل الأوضاع الصعبة التي تعاني منها اليمن.

• بروز الدور الانساني الذي تلعبه الجهة الممولة للمشروع بشكل لافت وفق حملات اعلامية مخططة.
• طالبة تمكنت من مواصلة تعليمها الجامعي من خلال توفير مواصلات بناتهن خصوصاً في ظل الظروف المادية الصعبة.
• المساهمة في تحسين التعليم في المدارس المستهدفة من خلال تلك الوسائل التعليمية المتنوعة.
• ما لا يقل عن (90) معلم ومعلمة استفادوا من إمكانيات التطوير وأدوا رسالتهم التعليمية والتربوية بالشكل المناسب واستطاعوا ايصال المعلومة إلى طلابهم بشكل أفضل وأيسر.
• 3,716طالبا وطالبة سنوياُ سيحصلون على تعليم جيد وفي بيئة مدرسية وتعليمية مناسبة.

يستهدف المشروع البيئة المدرسية لعدد ثلاث مدارس بوادي حضرموت من خلال توفير الوسائل التعليمية الأكثر طلباً واستكمال النقص في مختبرات أحد المدارس بالإضافة إلى دعم المواصلات لعدد (25) طالبة جامعية، وفيما يلي تلك التداخلات المنفذة:
• توفير الوسائل التعليمية لعدد (3مدارس) بوادي حضرموت.
• استكمال النقص في مختبرات العلوم بمدارس الابداع الأهلية الوقفية ويضم المختبر المكونات والأجهزة.
• دعم مواصلات لنقل (25) طالبة من طالبات جامعة سيئون وحضرموت وذلك من خلال المساهمة بنسبة 50% من اجمالي المبلغ المستحق كون 50% المتبقية تم دعمها من قبل السلطات المحلية بالمحافظة وهكذا تم زيادة عدد المستفيدات من المنحة بحيث أصبح العدد 25 طالبة بدلا من أن يكون 10 طالبات وستستمر الكفالة على مدى سنة ونصف.