إن هذا المشروع هو سبيل من سبل الخير، لأن كفالة طلبة العلم بقدر ما هي مساعدة لهؤلاء الطلبة على الاستمرار في الدراسة، فهي من ناحية أخرى إغاثة لأسرهم التي تحرص على تعليم أبنائها بالرغم من كل الظروف الصعبة التي تعيشها هذه الأسر من الفقر وانعدام فرص الحياة الكريمة. فمساعدة هؤلاء الطلبة هي مساهمة تنموية واستثمار هام في بناء الإنسان، فهي تعطي الفرصة لهؤلاء الطلبة لمساعدة أسرهم بعد التخرج والمشاركة في إعمار وتنمية المجتمع. كما أنّ المساهمة في دعم التعليم ومساعدة طلبة العلم لاسيما الطلبة الفقراء هي صدقة جارية وإن إعانة طالب العلم على مواصلة الطلب من أهم ما ينبغي أن ينفق عليه، ولو أن شخصًا وفقه الله فقام بكفالة طالب علم، فإنه ينال مثل أجره بسبب دلالته، وتجهيزه له وإعانته، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: "الدال على الخير كفاعله". رواه الترمذي.
كما ورد عن رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أنه قَالَ: "إِذَا مَاتَ ابْنُ آدَمَ انْقَطَعَ عَمَلُهُ إِلا مِنْ ثَلاثٍ: صَدَقَةٍ جَارِيَةٍ، أَوْ عِلْمٍ يُنْتَفَعُ بِهِ، أَوْ وَلَدٍ صَالِحٍ يَدْعُو لَهُ". أخْرَجَهُ مُسْلِمٌ.
- المساهمة في دعم طلبة الجامعة المحتاجين لاستكمال دراستهم.
- العمل على توفير الكتب الجامعية لصالح الطلبة المحتاجين.
- مساعدة (500) من الطلبة في تحمل تكاليف أربعة كتب من الكتب الجامعية.
- مساعدة أسر هؤلاء الطلبة برفع جزء من العبء المالي المُلقى على كاهلهم.
- انتشار الفقر بين أسر الطلاب.
- ارتفاع سعر الكتاب الجامعي.
- وجود صعوبة بتحصيل الكتب الجامعية بسبب غلائها الأمر الذي يجبر الطلبة على عدم شراءها.
المستفيدون من المشروع:
- الطلاب والطالبات الذين سوف يتم تقديم لهم عدد 4 من الكتب الجامعية باهظة الثمن.
- أهالي الطلاب والطالبات الذين سنكون عوناً لهم بإذن الله تعالى في مسيرة أبنائهم التعليمية.
- الهيئة التدريسية التي لن تواجه مشكلة مع الطالب بإحضار كتابة الجامعي ومتابعة تعليمه.