تعاني بعض الكليات الهندسية من الافتقار إلى وجود مختبرات حديثة تؤهل الطالب إلى الانخراط بالعمل بعد الانتهاء من المرحلة الجامعية، ويعود هذا الافتقار إلى العجز الذي يعصف في القطاع التعليمي، الأمر الذي يؤدي إلى تقديم الجامعات لأولوياتها عنما ستقوم به من تطوير لمرافقها ومختبراتها وما يتبع ذلك من تجهيزات.

مختبر التحكم لقسم الهندسة الكهربائية

الرئيسية /
المشاريع /
مختبر التحكم لقسم الهندسة الكهربائية

{ مَّثَلُ الَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنبَتَتْ سَبْعَ سَنَابِلَ فِي كُلِّ سُنبُلَةٍ مِّئَةُ حَبَّةٍ وَاللَّهُ يُضَاعِفُ لِمَن يَشَاء وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ } [البقرة:261]

نظراً لما نراه من ضعف في الجانب التعليمي الموجود في الدول النامية، وما تمر به الجامعات من ضعف بالإمكانيات التي تخلق جواً تعليمياً فعالاً، قررنا أن نبادر بإنشاء مختبر للتحكم وذلك في قسم الهندسة الكهربائية، وهذا المشروع سيكون أرضية صلبة لتهيئة الطلبة وجعلهم متمكنين من الناحية العملية من العلم الذي مارسوه. وسنقوم من خلال هذا المشروع بتجهيز المختبر بأجهزة ضرورية لازمة لعملية التدريس وذلك ليتمكن الطلبة من إجراء التدريب العملي على مفردات المساقات المختلفة وكذلك إجراء أبحاث التخرج.

•   يهدف هذا المشروع إلى تطوير البيئة التعليمية، بإكساب طلبة كليات الهندسة المهارات العملية والمهنية لتمكينهم من المساهمة الفاعلة في التنمية الاجتماعية والاقتصادية لأسرهم ومجتمعهم.
•   تمكين أجيالٍ متعاقبة من طلبة كليات الهندسة من اكتساب المهارات العملية التطبيقية والمهنية في تخصصات هندسة الحاسوب، هندسة الاتصالات والتحكم والكهرباء لتؤهلهم للتميز في حياتهم المهنية في ظل المتغيرات العلمية الحديثة.
•   تمكين الطلبة من التفوق في الأداء الأكاديمي من خلال تعزيز قدرتهم على الاستفادة من المهارات البحثية والعملية.
•   تزويد الطلبة بالمؤهلات والمهارات التي تمكنهم من الحصول على فرص عمل بعد التخرج وخدمة مجتمعهم من خلال مساعدتهم على اكتساب المزيد من المهارات العملية الحديثة.

•   تقادم وتهالك الأجهزة المتوفرة بسبب الاستخدام المتواصل لسنوات طويلة.
•   ضرورة ربط التطبيقات العملية للمساقات بالجوانب النظرية.
•   عطل أجزاء كبيرة من الأجهزة بسبب كثرة الأعطال.
•   ضرورة سد العجز في أجهزة المختبرات حيث إنها غير كافية لتلبية حاجات الطلبة الملتحقين بمشاريع التخرج.

•   طلبة كليات الهندسة.
•   المجتمع المحلي.
•   العاملون في الجامعات من مدرسين وباحثين.