تقوم فكرة المشروع على دعم الطلاب الجامعيين في الجامعات التي يدرسون بها، وذلك لأنه يوجد في المجتمعات عدد كبير من الأسر التي لا تحقق دخل مادي يمكنها من دفع أبناءها للدراسة الجامعية، لذلك قررنا أن نساند هذه العائلات وندفع بأبنائهم للالتحاق بركب مسيرة العلم الخالدة التي تحفظ هوية المجتمع من الضياع ، ولا شك أن الإنفاق على العلم هو من أفضل وجوه الخير التي أقرها الإسلام لأن العالِم إنسان مؤثر في مجتمعه بغض النظر عن تخصصه، ونعمة التفضيل للعالم على سائر الخلق أكدها القران الكريم وحثت عليها السنة النبوية وصدقة العلم صدقة جارية إلى يوم القيامة حتى في القبر فإن علم الإنسان صدقة يستمر ثوابها إلى يوم القيامة، وهذا أجر العالِم فما ظنكم بأجر من يدعم طلبة العلم.
• إغاثة لأسر الطلبة التي تحرص على تعليم أبنائها بالرغم من كل الظروف الصعبة التي تعيشها هذه الأسر بسبب تدهور الوضع الاقتصادي.
• المساهمة في هذا المشروع هي صدقة جارية لأنها تمكن الطالب من استكمال تعليمه ودراسته مما يساهم في جعله مواطناً صالحاً يصل ثواب أعماله -إن شاء الله- إلى كل من ساعده.
• دعم الجامعات في تقديم خدمتها التعليمية.
• العمل على تضافر أهل الخير والمؤسسات الخيرية لكفالة طلبة العلم المحتاجين في الجامعات.
• الوضع المأساوي الذي تمر به الأسر.
• تحقيق رغبات الخريجين من الثانوية العامة بمواصلة تعليمهم الجامعي.
• مساعدة أهالي الخريجين من التخلص من العبء الذي على كواهلهم.
• تزايد أعداد العقول التي تم هدمها بسبب الوضع الاقتصادي للبلدان والأسر.
سيستفيد من هذا المشروع طلاب الثانوية العامة الذين سوف يلتحقون بالدراسة الجامعية ولا يمتلكون الدخل الكافي الذي يؤهلهم لذلك، كما سيستفيد المجتمع المحلي الذي سوف تقوى فيه روابط الإخاء والمحبة بسبب مساعدة الآخرين، كما أن هذا المشروع يقدم خدمة لأولياء أمور الطلبة الذين أفنوا أعمارهم في تدريس أبناءهم.