يعتبر مساق أسس علم المريض من أهم المساقات التي تدرّس لطلبة التمريض، حيث أن الهدف الرئيس لهذا المساق يتمثل في إكساب الطلبة المهارات الأساسية بعلم التمريض والتي تؤهلهم للعمل في الأقسام العامة كالباطنة والجراحة العامة والجراحة التخصصية والطوارئ والصدرية والحروق وغيرها.
إن مثل هذا المساق والذي يعتبر بوابة الطلبة إلى التدريب الإكلينيكي لا يمكن بأي حال من الأحوال أن يقتصر على التدريس النظري، بل لا بد وأن يعتمد أساساً على التدريب العملي في المختبرات وتهيئة جو محاكي للواقع التدريبي والعملي الذي سيواجه الطالب ويعمل فيه. لذا كان لزاماً علينا أن نسعى دوماً لتطوير هذه البيئة التعليمية التدريبية من خلال تطوير مختبراتها وخاصة مختبر أساسيات علم التمريض سواءً من حيث عدد المختبرات أو من حيث التجهيزات والمعدات. وفي ظل الإقبال الشديد على كلية التمريض والتزايد الكبير في أعداد الطلبة حيث تستقبل الكلية سنوياً ما يقارب الثلاثمئة طالب وطالبة كان لا بد من العمل الحثيث لزيادة عدد المختبرات حتى نكون قادرين على إعداد الطلبة نظرياً وعملياً ليتمكنوا من إشباع حاجة المجتمع بوجود مهنيين على قدر عالٍ من الإعداد للتعامل مع حالات الإصابة الخطيرة.
• توفير مكان مناسب يحاكى ويشبه بيئة المستشفيات مجهز بمختلف المعدات والأجهزة التي تسهم في إعداد وتدريب طلبة المستويين الأول والثاني في كلية التمريض على المهارات التمريضية المختلفة.
• تخريج طلاب قادرين على التعامل مع المرضى والجرحى في حالات الطوارئ والحروب.
• تعزيز ثقة الطالب بنفسه وجسر الفجوة بين الجانب النظري والعملي.
• توفير الفرص لاكتساب مهارات التدريب العملي المختلفة بما يتعلق بالمهارات التمريضية الأساسية.
• إكساب الطلبة المهارات اللازمة للعمل ضمن فريق صحي متكامل.
• سد الفجوة بين التعليم النظري والتدريب السريري.
• عدم وجود مختبرات تدعم مساقات منفردة الأمر الذي يساعد في تطور المستوى التعليمي للجامعة.
• زيادة الإقبال على تخصص التمريض الأمر الذي يستلزم الاهتمام في هذا القسم.
• زيادة الكوارث التي تتعرض لها المجتمعات من حروب وانتشار للأمراض الأمر الذي يستلزم من الطلبة أن يكونوا على أشد الجهوزية.
• طلبة كلية التمريض بأقسامها المختلفة.
• العاملون في المجال الصحي.
• مؤسسات المجتمع المحلي.
• وزارة الصحة الفلسطينية في حال عقد دورات تدريبية.